من دخول الغيث
شرايين التراب
السّايفَة..
أوردة الوطن
قَشَرَه اليباب..
نَشَرَه العطش..
كُلَما سرت
قطرات درب الرحمة
في جوفو
ارتعش..
بال الشدر
حال العصافير
الخياله
مع الدغش
مشدوه
متل خاطِر طفل
من ضُل ضهر راكُوبة
فوق حافة حجر
واقع سَحر..
واقف
يعد نقط المطر
ويتمطّق إحساس السحاب
بين لهفة الطين
والشمش
لمّت وراء طَرَف الحُقاب
أخر رمش
باقِيله
في عِب الشفق
والليل ملقّيِله الطرف
طَرَف الغسق.
...
شفق المغيب..
قفا غيم بِهت
كان نفضة الريشة الأخيرة
حَمَاره
فوق لُوحة الوكت..
يا كركَدَايةَ الله
إترشق ناقع عصيره
من إيد ملاك
فوق المغارب
بي تِحِت.
كانت مراكيب
حين صلاة
والترعة قِدّامن
طَشِت
ولا المراكب
من بعيد
ودعات علي
النيل
والنخيل المتكِي
دار يقرا البَخِت..
قنّب يحِت...
قلّع زريزير
غفوتو
عضّ إنطلاقة
غنوتو
وقام منحفِت..
والكمبو
ينشاف
من مسافة
قطر بضاعة
العربجية الطيبين..
سبّابة
والمتسببين..
شعراء ومغنين الأنادي..
أنصاص لصوص..
حلب البلد..
عرب الجبال..
منسللين من لا تحت.
والريح يشيل للنيل
من هرج المغنّين
الدعايات
نشرة أخبار
الولايات..الوفيات
الملايات..العبايات
المرايات..التصاوير
التعابير
الحكايات النِكـــِت.
عشم البنيات
في الضراع
الضاع
وكت حرّ الكَفِت
زاغ الصراع ذات جمعة
قدّت من وطن
توب السبت؟!
نَقَد الحَمام
خُرجَ الوكِت
طارت لو نقطة لحظة
من مية ملح
في حلقو
مرّرت الهديل..
كَمَد الجرح..
جَبَد السكات...
لكنّو فات
وأَبي يتلفت؟
...
بال الطفل
يرقِل
علي ضهر الحمار
يجمع مصابيح
السما التامنة..
ويطش
ينكربَش الحلم
البَعَد
قرّب يوافينا..إبتعد..
لو مدّت إيد
كان إنجبد..
يا الدنيا..!
بي ريحة الدعاش
لو تنعرش....؟
أو تنفرش
تحت الفراشات
بالبَرَد؟
فوقَو الوعَد
صادق يمش.
لو يلقي راس
رسن الزمان
ديك لحظة
ما كانت تمش
شان يندهش
أو ينبرش
بين نجمة الملكوت
ونسمة رضية
من رب العرش
...
يا غادي منك
فوت كلام الشوق
من القلب
الخشم بابو البلد
لو خشّ هدهد
في رماد ما فيهو
يمرق قانقرد..
والقانقرد
بابُو الحمام
راجيهو
لمليم الطيور..
ضمة جناح..
صمّة عدد..
قادرات علي
صد الحِدَي
جاسرات علي
صقر النكد.
إيدين بِنيات الفريق
بتهدهد الطفل الرضيع
بتعدّي شيخ
دومة الحفير
تشلَخ لَبَق..
تسقي الخدير
بتعوس
وتفرك للملاح
بِتَوَرّقَ اللوبي
وتحش..
تمسك مراح
تَحَلِب..تخش
تغسل هموم ايامه
في طشت الحِلم
تنفض..تَشُرّ الشوق
هِدم
تنشل من البئر
أُم تلاتين باع
تعَتّل..
تفزعَ الطيّانة
لو ما تجدَع البّانة
بتجيه بيوت
تغزل خيوط
بتطرّز المنديل
تخيّت لي طواقي العيد
صَبُر..
بتتبب السجاج
مع الفجاج..تقوم
إيدين بنيات الفريق
بتحش تمر..
تخرت سبيط
بتعتق الدكّاي..
وتخبز للصفاح
بتكفي عيزومة
وضيوف..
بتغنّي قيدومة
وتطوف
بتهني..
بتودي وتجيب
بتحنّي..
بتدلّك حبيب
بتولّد الأمّات..
تربي علي الصلاح..
زي ماب تضمّد
للجراح
إيدين بنيات الفريق
إن داهم الحلاّل
خطر
قادرات علي
شيل السلاح.
,, .. ,,
يا..مناحته
وبلاّله
يا..رجع اللي راح
يا ود عيون..
فِرحَن..بكَن
تِرحَن يغطســِن
في الدموع..
الدنيا عامرابك تظل
وإن كان رحيلك
فرتَكَه
أو يا لسان نار الصراع
لهليبه بعدك
لو هكَع
مين شالّو شيلة
بلا اتكّأ؟
...
مع إنو صبرك..ما نفَد
برشمتَ
أو كبسَلتَ
كيف؟؟
سِعة الوجود
في ضيق لَحَد ؟
باغتنا ريح الفجعة
ليل
فَرنَب في جوفنا
مَرَابَنات الصبر
شات ســِعن الجَلَد
صادنا الذهول..
زي التكنّو
قٌبُل دا .. ما فارقنا زول
بعد الرسول؟؟؟
... ...
واللاّ التقول
أوّل قلوب
في الدنيا
يغشاها القدر
بعَدِن
تضيع منّو الدروب؟!
تِنطَمبَج الساحات
حريق
يدغي الطريق
المحتمِل
كلّ الفريق
سوقَر وراك
يا جرحنا ..
الكيف يندمل؟
ما بار وراك شهدَ الغُنا
ونَحَل الحناجر
ما هِمِل؟
صادر خلايا أبو الدَبُر
صاقر حناياه
نَمل..نمل
...
...
وين ماشي..
يا نبض الرحيق
سايب المشاعر
ريق دقيق
نهب المغنّين
التِفِل ؟
غنواتن
الورطانة
أو لوطانة
في الريد المَقَق
حُترُب صفَق..
في طين ذِبل
أوصاف علي جسد الحبيبة
بَهَق..بَهَق
تحت احتماله مَرَضرَضَة
زي لعبة ما استهوت طفل !!!!!!!
... ...
وين داجّي
يا قمر الهنا الكرّمنا
عند مغرب مَرَق
سايب لياليك
لي نجوم
واقفات وجوم
علي فَد رجِل؟!
وفرع الغُنا
الميّل هنا
علي مين وراكَ.......حيتّكل ؟
والشيل تِقِل ؟
.... ....
قَدر اليشيلو الشيلة
في
لكن ظروفن
هل تفي ؟
تحتاج جماعة من الرجال
الكنت ليها براك تقِلّ !
دارت قبيلة من الحبال
الكان يقيله فَرد حبل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق